تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية:{وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} فقال:
"أُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتَّى احْمَرَّتْ، وألْفَ عامٍ حتى ابْيَضَّتْ، وألفَ عامٍ حتَّى اسْوَدَّتْ، فهي سَوْداءُ مُظلِمَة، لا يُطْفَأُ لَهيبُها" الحديث.
رواه البيهقي والأصبهاني. وتقدم بتمامه في "البكاء"[٢٤ - التوبة /٧].
٢١٢٨ - (٩)[ضعيف جداً] وعن أنسِ بْنِ مالكٍ أيضاً عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ نارَكُمْ هذه جُزءٌ مِنْ سبعين جزءاً مِنْ نارِ جهنَّم، ولولا أنَّها أُطْفِئَتْ بالماءِ مرَّتَيْن؛ ما اسْتَمْتَعْتُمْ بِها، وإنَّها لتدعوا الله أنْ لا يُعيدَها فيها".
رواه ابن ماجه بإسناد واهٍ، والحاكم عن جَسر بن فرقد -وهو واهٍ- عن الحسن عنه.
وقال:
"صحيح الإسناد"! (١)
(١) وتعقبه الذهبي في "تلخيصه" (٤/ ٥٩٣) بقوله: "قلت: (جسر) واهٍ، و (بكر) قال النسائي: ليس بثقة"، وقد تحرف (جسر) على الطابع أو الناسخ إلى (حسن)! فنقلة الجهلة كذلك فصار الواهي (الحسن) وهو البصري!! والحديث في "الضعيفة" (٣٢٠٨).