هُمْ فيه مِسْك يَتَحدَّرُ مِنْ جُلودِهِمْ كالجُمانِ، وعلى أبوابِهم كُثْبانٌ مِنْ مِسْك، يَزورونَ الله جَلَّ وعَلا في الجُمُعَةِ مَرَّتَيْنِ، فيَجْلِسونَ على كَراسيَّ مِنْ ذَهَبٍ، مُكَلَّلَةٍ باللُّؤْلُؤِ والياقوتِ والزَّبَرْجَدِ، يَنْظرونَ إلى الله عزَّ وجلَّ وينْظُرُ إليْهِمْ، فإذا قامُوا انْقَلَب أحَدُهم إلى الغُرْفَةِ مِنْ غُرفَةٍ لها سَبْعون باباً، مُكَلَّلةً بالياقوتِ والزَّبَرْجَدِ.
رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً (١).
(الجُمانُ): الدرُّ.
(١) أخرجه (٤٥/ ٩٨) من طريق ابن المبارك، وهذا في "الزهد" (٧٠ - ٧١/ ٢٤٢/ نعيم) من حديث عبيد الله بن زحر، عن علي بن زيد عن القاسم عنه. وهذا إسناد ضعيف جداً من أجل (ابن زحر). وعلي بن زيد -وهو الألهاني- قريب منه.