للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} ".

رواه ابن أبي الدنيا وأبو نعيم هكذا معضلاً، ورفعه منكر (١). والله أعلم.

(الرِّياطُ) بالياء المثناة تحت: جمع (ريطة)، وهي: كل ملاءة تكون نسجاً واحداً ليس لها لِفْقَيْن. وقيل: كل ثوب ليِّن رقيق. حكاه ابن السكيت. والظاهر أنه المراد في هذا الحديث.

و (الأَلَنْجوج) بفتح الهمزة واللام وإسكان النون وجيمين، الأولى مضمومة: هو عود البخور.

(تَتَأَجَّجان): تلتهبان، وزنه ومعناه.

(زَحَلَتْ) بزاء وحاء مهملة مفتوحتين: معناه تنحَّتْ لهم عن الطريق.

(أنْصَبْتُم) أي: أتعبتم، و (النصب): التعب.

و (أعْنَيْتُمْ): هو من قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}؛ أي: خضعت وذلَّت.

و (الحَكَمَةُ) بفتح الحاء والكاف: هي ما تقاد به الدابة كاللجام ونحوه.

(المَجْذُوذُ) بجيم وذالين معجمتين: هو المقطوع.

و (التَّصْرِيدُ): التقليل، كأنه قال: عطاء ليس بمقطوع، ولا منغص ولا متملل.

٢٢٤٣ - (٤) [ضعيف جداً موقوف] ورُوِيَ عن أبي أُمامَةَ رضي الله عنه قال:

إنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ لا يَتَغوَّطون ولا يَتَمخَّطونَ ولا يُمْنونَ، إنَّما نَعيمُهُم الَّذي


(١) قلت: وفي إسنادهما (أبو إلياس إدريس بن سنان)، وهو متروك كما قال الدارقطني، وهو عندي موضوع، لوائح الصنع والوضع عليه ظاهرة. وقال ابن القيم (٢/ ٣١): "لا يصح رفعه، وحسبه أن يكون من كلام (محمد بن علي)؛ فغلط بعض هؤلاء الضعفاء فجعله من كلامه - صلى الله عليه وسلم -".
قلت: بل إني أستبعد جداً أن يكون من كلام (محمد بن علي) أيضاً. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>