للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن أسماءَ بنت يزيدَ رضي الله عنها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"يُحشرُ الناسُ في صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامة، فينادي منادٍ فيقول: أَين الذين كانوا {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}؟ فيقومون وهم قليل، فيدخلون الجنة بغيرِ حسابٍ، ثم يُؤْمرُ بسائر الناسِ إلى الحساب".

رواه البيهقي.

٣٥٧ - (٤) [ضعيف] وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأْبُ (١) الصالحين قبلَكم، ومَقْرَبةٌ لكم إلى ربَّكم، ومَكْفَرة للسيئات، ومَنهاةٌ عن الإثم، ومَطْرَدَةٌ للداءِ عن الجسدِ".

رواه الطبراني في "الكبير" من رواية عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون (٢).

٣٥٨ - (٥) [ضعيف جداً] ورواه الترمذي في "الدعوات" من "جامعه" من رواية بكر بن خُنَيْس، عن محمد بن سعيد الشامي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بلال رضي الله عنه.

وعبد الرحمن بن سليمان أصلح حالاً من محمد بن سعيد.

٣٥٩ - (٦) [ضعيف] وروى الطبراني في "الكبير" عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من رجل يستيقظُ من الليلِ، فيوقظُ امرأَتَه، فإنْ غلبها النوم نَضَح في وجهها الماءَ فيقومان في بيتهما، فيذكرانِ الله عز وجل ساعةً من الليل؛ إلا غُفِرَ لهما".


(١) (الدأب): العادة والشأن، وقد يحرك، وأصله من (دأب في العمل): إذا جد وتعب، إلا أن العرب حولت معناه إلى العادة والشأن. قاله في "النهاية".
(٢) في "الصحيح" ما يغني عنه من حديث أبي أمامة؛ دون جملة المطردة.

<<  <  ج: ص:  >  >>