للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠ - (٧) [ضعيف] وعن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"فضلُ صلاةِ الليلِ على صلاةِ النهار، كفضلِ صدقةِ السرِّ على صدقةِ العلانية".

رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن (١).

٣٦١ - (٨) [ضعيف] ورُوي عن سَمُرة بن جُندب رضي الله عنه قال:

"أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نصلي من الليل ما قلَّ أو كثُر، ونجعل آخرَ ذلك وِتراً".

رواه الطبراني والبزار.

٣٦٢ - (٩) [ضعيف] ورُوي عن أنس يرفعه قال:

"صلاةٌ في مسجدي تُعدَلُ بعشرة آلاف صلاة، وصلاةٌ فى المسجدِ الحرامِ تُعدَلُ بمئة ألف صلاة، والصلاةُ بأرض الرباط تُعدَل بأَلفي ألف صلاة، وأكثرُ من ذلك كلِّه؛ الركعتان يصليهما العبد في جوف الليل، لا يريدُ بهما إلا ما عند الله عز وجل".

رواه أبو الشيخ ابن حَيَّان في "كتاب الثواب".

٣٦٣ - (١٠) [ضعيف] وعن إياس بن معاوية المُزَني رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا بد من صلاةٍ بليل، ولو حَلْبَ شاةٍ، وما كان بعدَ صلاةِ العشاءِ فهو من الليلِ".

رواه الطبراني، ورواته ثقات؛ إلا محمد بن إسحاق (٢).


(١) قلت: نعم لولا أن أحد رواته عن الثوري، قد خولف في رفعه، فأوقفه جمع من الثقات عن الثوري، مع أن الذي خالفهم فيه ضعف من قبل حفظه، فمثله لا يكون حديثه حسناً، وإنما هو شاذ أو منكر. وتفصيل هذا الإجمال في "الضعيفة" (٤٠١٠).
(٢) يعني أنه مدلس. وإياس بن معاوية المُزني من صغار التابعين، والترضي عنه يوهم أنه من الصحابة فتنبه، فقد غفل المعلقون الثلاثة، كما تجاهلوا التدليس، فقالوا: "حسن"!

<<  <  ج: ص:  >  >>