للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضُهم لبعضٍ: ما حبس فلاناً؟ فتقول الملائكة: اللهم إن كان ضالاً فاهْدهِ، وإن كان مريضاً فاشْفِه، وإن كان عائلاً فأَغْنِهِ".

رواه ابن خزيمة في "صحيحه".

(العائل): الفقير.

٤٣٥ - (٣) [ضعيف موقوف] وعن أبي عبيدةَ قال: قال عبد الله:

سارعوا إلى الجمعة، فإن الله يَبْرُزُ إلى أَهل الجنةِ في كل يومِ جُمعة، في كَثيب كافورٍ، فيكونوا (١) منه في القرب على قدر تَسارُعِهِم، فيُحدثُ الله لهم من الَكرامة شيئاً لمِ يكونوا قد رأَوه قَبلَ ذلك، ثم يرجعون إلَى أهليهم فَيُحدّثونهم بما أحدث الله لهم. قال: ثم دخل عبد الله المسجدَ، فإذا هو برجلين يومَ الجمعةِ قد سبقاه، فقال عبد الله: رجلان، وأنا الثالث، إن شاء الله أن يبارك في الثالث.

رواه الطبراني في "الكبير". وأبو عبيدة اسمه عامر ولم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقيل: سمع منه.

٤٣٦ - (٤) [ضعيف] وعن علقمة قال:

خرجتُ مع عبد الله بن مسعودٍ يوم الجمعة، فوجد ثلاثةً قد سبقوه، فقال:

رابعُ أربعةٍ، وما رابع أَربعة من الله ببعيد، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"إن الناس يجلسون يوم القيامة من الله عز وجل على قَدْر رواحِهِم إلى الجمعات؛ الأَولَ، ثم الثاني، ثم الثالثَ، ثم الرابعَ، وما رابع أربعة من الله ببعيد".

رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم، وإسنادهما حسن (٢).


(١) قال الناجي (٧/ ١): "كذا وجد بحذف النون، وإنما هو (فيكونون)، بإثباتها، وقد وقع مثل ذلك في مواضع".
(٢) قلت: كلا فإن فيه علة قادحة، كشفت عنها في "الأحاديث الضعيفة" (٢٨١٠)، وغفل عنها الجهلة (١/ ٥٦٣) فتقلدوا التحسين!

<<  <  ج: ص:  >  >>