للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٢ - (٦) [ضعيف جداً] وروي عن أمَّ سلمةَ رضي الله عنها قالت:

كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الصحراء، فإذا منادٍ يناديه: يا رسول الله! فالتفت فلم ير أحداً، ثم التفت، فإذا ظَبْيَةٌ مُوثَقَةٌ، فقالت: اُدن مني يا رسول الله! فدنا منها، فقال:

"ما حاجتُك؟ ".

قالت: إن لي خِشفين (١) في هذا الجبل، فحُلَّني حتى أَذهبَ فأَرضعَهما ثم أرجعَ إليك. قال:

"وتفعلين؟ ".

قالت: عذبني الله عذابَ العُشار إن لم أَفعل، فأطلقَها، فذهبت فأرضعت خِشفيها ثم رجعت، فأَوثقها، وانتبه الأعرابي (٢)، فقال: ألكَ حاجةٌ يا رسول الله؟ قال:

"نعم، تُطْلِقُ هذه".

فأَطلقها، فخرجت تعدو، وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأَنك رسول الله.

رواه الطبراني.

٤٨٣ - (٧) [ضعيف] وروي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن في النارِ حَجراً يقال له: (ويلٌ)، يَصعَدُ عليه العرفاءُ وينزلون".

رواه البزار.


(١) (الخشفين) تثنية (خشف) بكسر الخاء المعجمة: ولد الغزال. يطلق على الذكر والأنثى.
(٢) لم يسبق له ذكر، وكأَنه سقط من الراوي أو الناسخ، وروي عن زيد بن أرقم: نحوه وقال: "فمررنا بخباء أعرابي. . ." فذكره بنحوه وسنده أيضاً واه جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>