وهذا الحكم والإعلال سرقوه من تعليق الأخ الداراني على الحديث في "مسند أبي يعلى" (٧/ ٣٣ - ٣٤) ولخصوه منه، ثم نسبوه لأنفسهم: "قلنا"!! وأما جهلهم فهو ظاهر جداً عند من يعلم، فإن كون الراوي متروكاً يقتضي الحكم على الحديث بأنه ضعيف جداً، وليس "ضعيف" فقط، ولكنه الجهل والتعالم: قلنا!! (٢) كذا بالتثنية، وإنما هو بالإفراد كما نبَّه عليه الحافظ الناجي (١١١)، ولم يتنبه له الجهلة! ثم إن إسناده ضعيف ومنقطع، وبيانه في "الضعيفة" (١١٣٣). (٣) الظاهر من السياق أنه يزيد بن كريب، وليس بمراد. قال الناجي (١١٢): "لم يبين جده المذكور، وهو يزيد بن سيف كما في "تجريد الصحابة" للذهبي وغيره، وهو من المهمات المطلوبة".