"هل لك أن تَعرُفَ على قومِك؟ -أو ألا أُعَرَّفُكَ على قومك؟ -".
قلت: لا. قال:
"أما إن العريف يُدفَعُ في النار دَفعاً".
رواه الطبراني، ومودود لا أعرفه.
٤٨٧ - (١١)[ضعيف] وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده:
أن قوماً كانوا على منهل من المناهلِ، فلما بلغهم الإِسلامُ، جعل صاحب الماءِ لقومِه مئةً من الإبل على أَن يُسلموا، فأَسلموا وقسم الإبل بينهم، وبدا له أَن يَرتَجعها، فأرسل ابنَه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -فذكر الحديث. وفي آخره-: ثم قال: إن أَبي شيخ كبير، وهو عريفُ الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العِرافةَ بعده. قال:
"إن العرافة حقٌ، ولا بد للناس من عِرافة، ولكن العرفاءَ في النار".