للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٦ - (١٩) [ضعيف جداً] وعن عمرو بن عوفٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن صدقةَ المسلمِ تَزيد في العُمر، وتمنع مِيتَةَ السوء، ويُذهبُ الله بها الكبرَ والفخرَ".

رواه الطبراني من طريق كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عَمرو بن عوف. وقد حسنها الترمذي، وصححها ابن خزيمة لغير هذا المتن.

٥٢٧ - (٢٠) [منكر جداً] وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"تَعَبَّدَ عابدٌ من بني إسرائيل؛ فعبدَ اللهَ في صومعَتِه ستين عاماً، فأمطَرَتِ الأرضُ فاخضرّت، فأشرفَ الراهبُ من صومعتِهِ فقال: لو نزلتُ فذكرتُ الله فازددتُ خيراً، فنزلَ ومعه رغيفٌ أَو رغيفان، فبينما هو في الأرضِ لَقِيَتْهُ امرأةٌ، فلم يزلْ يكلِّمُها وتكلِّمُه حتى غَشِيَها، ثم أُغمِيَ عليه، فنزل الغديرَ يستحمُّ، فجاءَ سائلٌ، فأومأَ إليه أَن يأخذ الرغيفين، ثم مات، فوُزِنت عبادةُ ستين سنةً بتلك الزَّنيَة، فرجحت الزنيةُ بحسناته، ثم وُضعَ الرغيفُ أو الرغيفان مع حسناته، فرجَحَتْ حسناتُه، فغفِرَ له".

رواه ابن حبان في "صحيحه" (١).

٥٢٨ - (٢١) [صحيح لغيره] وعن المغيرة بن عبد الله الجُعفي قال:

جلسنا إلى رجل من أَصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: خَصَفة [أَو] (٢) ابن خصفة، فجعل ينظر إلى رجل سمين، فقلت: ما تنظر إليه؟ فقال: ذكرت


(١) قلت: ويغلب على الظن أنه من الإسرائيليات، وفيه رجل لم يوثقه غير ابن حبان، وضعفه العقيلي، وقد صح موقوفاً على ابن مسعود، وهو في هذا الباب من "الصحيح".
(٢) انظر "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>