٦٠٠ - (١٧) [ضعيف] ورُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ذاكرُ الله في رمضانَ مغفورٌ له، وسائلُ الله فيه لا يخيب".
رواه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي والأصبهاني.
٦٠١ - (١٨) [منكر] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ماذا يستقبلكم وتستقبلونه؟ -ثلاث مرات-".
فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! وحْيٌ نزل؟ قال: "لا". قال:
عدوُّ حضر؟ قال: "لا". قال: فماذا؟ قال:
"إن الله يغفر في أولِ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لكل أهل هذه القبلة".
وأشار بيده إليها، فجعل رجل بين يديه يهز رأسه وبقول: بخ بخ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا فلان! ضاق به صدرك؟ ".
قال: لا، ولكن ذكرت المنافق. فقال:
"إن المنافقين هم الكافرون، وليس للكافرين في ذلك شيء".
رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، والبيهقي، وقال ابن خزيمة:
"إن صح الخبر، فإني لا أعرف خلفاً أبا الربيع بعدالة ولا جرح، ولا عمرو بن حمزة القيسي الذي دونه" (١).
(قال الحافظ): "قد ذكرهما ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيهما جرحاً. والله أعلم".
٦٠٢ - (١٩) [منكر] وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر رمضان يفضله على الشهور فقال:
(١) قلت: القيسي قد ضعف. انظر تعليقي على "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ١٨٩).