للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من قام رمضان إيماناً واحتساباً؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

رواه النسائي وقال: "هذا خطأ، والصواب أنه عن أبي هريرة" (١).

[ضعيف] وفي رواية له قال:

"إن الله فرض صيام رمضان، وسنَنْتُ لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

٦٠٣ - (٢٠) [منكر] وروى أحمد من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل بن عمرو بن عبد الرحمن عن عبادة بن الصامت قال:

أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر قال:

"هي في شهرِ رمضانَ، في العشرِ الأواخرِ، ليلةَ إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، أو آخر ليلة من رمضان، من قامها احتساباً؛ غُفِرَ له ما تقدمَ من ذَنْبِه وما تأخر".

وتقدمت هذه الزيادة (٢) في حديث أبي هريرة في أول الباب.

٦٠٤ - (٢١) [ضعيف معضل] وعن مالك رحمه الله؛ أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول:

"إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُرِيَ أعمارَ الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصَرَ أعمارَ أمته أن لا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر".

ذكره في "الموطأ" هكذا.


(١) يعني حديثه المتقدم أول الباب، وهو بلفظ آخر تراه في "الصحيح".
(٢) يعني: "وما تأخر"، وهي زيادة منكرة في حديث عبادة، وشاذة فى حديث أبي هريرة المشار إليه، وهو بدونها متفق عليه، فانظره في أول هذا الباب من "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>