٧٤٦ - (٩)[ضعيف] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من مسلمٍ يقف عشيَّةَ عرفةَ بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه ثم يقول:(لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير) مئة مرة، ثم يقرأة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مئة مرة، ثم يقول:(اللهم صلِّ على محمدٍ كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم) مئة مرة؛ إلا قال الله تعالى: يا ملائكتي! ما جزاءُ عبدي هذا؟ سبَّحني وهللني وكبّرني وعظّمني وعرفني وأثنى عليَّ، وصلى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي! أَني قد غفرت له، وشفَّعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفَّعته في أهل الموقف".
رواه البيهقي وقال:
"هذا متن غريب، وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع". والله أعلم (١).
٧٤٧ - (١٠)[ضعيف] وعن أبي سليمان الداراني قال:
سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الوقوف: لمَ كان بالجبل؟ ولِمَ لم يكن في الحرم؟
قال: لأن الكعبةَ بيتُ الله، والحرمَ بابُ الله، فلما قصدوه وافدين أوقفهم بالباب يتضرَّعون.
قيل: يا أمير المؤمنين! فالوقوف بالمشعر الحرام؟
قال: لأنه لما أَذِنَ لهم بالدخول إليه أوقفهم بالحجاب الثاني وهو (المزدلفة)، فلما أنَ طال تضرعهم أذن لهم بتقريب قربانهم بمنى، فلما أَن
(١) قلت: فيه عنعنة المحاربي وكان يدلس، وأعله ابن حجر بـ (الطلحي)، وقد وجدت له متابعاً، وبيانه في "الضعيفة" (٥١٠٤).