قضوا تَفَثَهم وقربوا قربانهم فتطهروا بها من الذنوب التي كانت عليهم، أَذن لهم بالزيارة إليه على الطهارة.
قيل: يا أمير المؤمنين فمن أَين حرم الصيام أيام التشريق؟
قال: لأن القوم زُوّارُ الله، وهم في ضيافته، ولا يجوز للضيف أن يصوم دون إذن مَن أضافه.
قيلَ: يا أميرَ المؤمنين! فَتَعَلُّقُ الرجل بأَستار الكعبة لأي معنى هو؟
قال: هو مثل الرجل بينه وبين صاحبه جناية، فيتعلق بثوبه، ويتنصَّل إليه، ويتخدع (١) له؛ ليهبَ له جِنايته.
رواه البيهقي وغيره هكذا منقطعاً.
ورواه أيضاً عن ذي النون من قوله. وهو عندي أشبه. والله أعلم.
(١) كذا وجد مصحْفاً، والصواب: (يخضع) كما نبّه عليه الناجي (١٣٤/ ١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute