للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجمعة، والقَصَصُ بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنهما أمثلُ بدْعتِكم عندي، ولست بمجيبكم إلى شيء منهما. قال: لم؟ قال: لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ما أحدثَ قومٌ بدعةً، إلا رُفع مِثلُها من السنة".

فَتَمَسُّكٌ بسنةٍ خيرٌ من إحداث بدعة.

رواه أحمد والبزار (١).

٣٨ - (٤) [ضعيف] ورَوى عنه الطبراني؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ما من أُمةٍ ابتدعت بعد نبيها في دينِها بدعةً؛ إلا أضاعت مثلَها من السنة".

٣٩ - (٥) [موضوع] ورُوي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما تحتَ ظِلِّ السماءِ من إلهٍ يُعبدُ أعظمُ عند الله من هَوى مُتَّبَعٍ".

رواه الطبراني في "الكبير"، وابن أبي عاصم في "كتاب السنة".

٤٠ - (٦) [موضوع] ورواه [يعني حديث ابن عباس الذي في "الصحيح"] ابن ماجه أيضاً من حديث حذيفة، ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا يقبلُ اللهُ لصاحبِ بدعةٍ صوماً، ولا صلاةً، ولا حجاً، ولا عُمرةً، ولا جهاداً، ولا صَرفاً، ولا عَدلاً، يخرج من الإسلام كما يخرجُ الشعر من العجين" (٢).

٤١ - (٧) [موضوع] ورُوي عن أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن إبليس قال: أهلكتُهم بالذنوب، فأهلكوني بالاستغفار، فلما رأيتُ ذلك أهلكتُهم بالأهواء، فهم يَحْسَبون أنهم مهتدون، فلا يستغفرون".


(١) قلت: وكذا في "المجمع" (١/ ١٨٨)، وقد وهما في عزوه للبزار، فإنه إنما رواه مختصراً كالطبراني وهذا عنه! فتأمل، وطريقهم جميعاً واحدة، وفيها أبو بكر بن عبد الله ابن أبي مريم، قال الهيثمي: "منكر الحديث". وهو في "الضعيفة" (٦٧٠٧).
(٢) قلت: فيه كذاب كما قال ابن معين وأبو حاتم، وهو مخرج في "الضعيفة" (١٤٩٣)، وأما الجهلة الثلاثة فقالوا: "حسن بشواهده"! وكذبوا، ومن جهلهم أتوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>