قُتِلَ؛ كانت ركبته مع إبراهيمَ خليلِ الرحمن، بين يدي الله تبارك وتعالى، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
والثالث: خرج بنفسه وماله محتسباً، يريد أن يَقتل ويُقتل، فإن مات أَو قتل؛ جاء يوم القيامة شاهراً سيفه واضعَه على عاتقه، والناس جاثون على الركب، يقول: أَلا افسحوا لنا فإنا قد بذلنا دماءنا وأموالنا لله تبارك وتعالى.
-قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:-
والذي نفسي بيده! لو قال ذلك لإبراهيم خليل الرحمن أَو لنبيّ من الأنبياء لزحل لهم عن الطريق، لما يرى من واجب حقهم، حتى يأتوا منابر من نور تحت العرش فيجلسون عليها؛ ينظرون كيف يُقضى بين الناس، لا يجدون غمَّ الموت، ولا يغتمُّون في البرزخ، ولا تفزعهم الصيحة، ولا يهمهم الحساب ولا الميزان ولا الصراط، ينظرون كيف يقضى بين الناس، ولا يسأَلون شيئاً إلا أُعطوا، ولا يَشفعون في شيء إلا شُفّعوا فيه، ويعطون من الجنة ما أحبوا، ويتَبوَّؤن من الجنة حيث أَحبُّوا".
رواه البزار والبيهقي والأصبهاني، وهو حديث غريب.
(زحل) بالزاي والحاء المهملة. كذا في رواية البزار.
وقال الأصبهاني في روايته:
"لتنحى لهم عن الطرق".
ومعنى (زحل) و (تنحى) واحد.
٨٥٠ - (٤)[ضعيف] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر