دماً، فازدحموا على باب الجنة، فقيل: من هؤلاء؟ قيل: الشهداء كانوا أحياء مَرزوقين".
رواه الطبراني في حديث يأتي بتمامه إن شاء الله تعالى [٢ - القضاء /١٢]، وإسناده حسن (١).
٨٥١ - (٥)[ضعيف جداً] وروي عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أُخبركم عن الأجود الأجود؟ الله الأجودُ الأجودُ، وأَنا أجود ولد آدم، وأَجودهم من بعدي رجل عَلِمَ علماً فنشر علمه، يُبعث يوم القيامة أُمَّة واحدة، ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يقتل".
رواه أبو يعلى والبيهقي. [مضى ٣ - العلم /٧].
٨٥٢ - (٦)[ضعيف جداً] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
ذُكر الشهيد عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"لا تجفّ الأَرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه، كأَنهما ظئران أَظلَّتا فَصِيلَيْهما في بَراحٍ من الأرض، وفي يد كل واحدةٍ منهما حلّة خير من الدنيا وما فيها".
رواه ابن ماجه من رواية شهر بن حوشب عنه.
(الظِّئْر) بكسر الظاء المعجمة بعدها همزة ساكنة: هي المرضع.
ومعناه: أن زوجتيه من الحور العين يبتدرانه ويحنوان عليه ويظلانه كما تحنو الناقة المرضع على فصيلها. ويحتمل أن يكون (أضلتا) بالضاد، فيكون النبي - صلى الله عليه وسلم - شبَّهَ بِدارَهما
(١) قلت: هذا التحسين لا وجه له، وقد اشغربه أبو نعيم وقال: "تفرد به الفضل بن يسار"، وقد ضعفه العقيلي، وهو مخرج في "الضعيفة" (١٢٧٧)، وفيه أيضاً عنعنة الحسن البصري.