للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه البيهقي مختصراً قال:

قيلَ: يا رسولَ اللهِ! أيُّ الناسِ أعظمُ درجةً؟ قال:

"الذاكرونَ الله".

٨٩٩ - (٦) [ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أربعٌ مَنْ أُعطيَهُنَّ فقد أُعطيَ خيرَ الدنيا والآخرةِ: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وبَدَناً على النبلاء صابراً، وزوجةً لا تبغيه خَوْناً (١) في نَفْسِها ومالِهِ".

رواه الطبراني بإسناد جيد.

٩٠٠ - (٧) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لَيَذْكُرَنَّ اللهَ أقوامٌ في الدنيا على الفُرُشِ المُمَهَّدَةِ يُدْخِلَهُم الدَّرجاتِ العُلى".

رواه ابن حبان في "صحيحه" من طريق دراج عن أبي الهيثم.

٩٠١ - (٨) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أَكْثِروا ذِكْرَ اللهِ حتى يقولوا: مجنونٌ".

رواه أحمد وأبو يعلى، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد" (٢).


(١) الأصل: (حوباً)، وهو تصحيف تكرر فيما يأتي (١٧ - النكاح /٢)، وجرى عليه الناجي ففسره بقوله (١٤٦/ ١):
"و (الحوب) بضم الحاء وفتحها، (الحوبة) الإثم". وهذا المعنى وإن كان قريباً من (خوناً)؛ ولكن هذا الذي أثبته هو المضبوط في نسخة جيدة من "كبير الطبراني" و"الأوسط" أيضاً رقم (٧٢٠٨) وغيرهما وتجويد المصنف لإسناده وهم تبعه عليه جمع، بينت سببه في "الضعيفة" (١٠٦٦).
(٢) قلت: فيه دراج أيضاً عن أبي الهيثم، فأنى له الصحة؟! وقد استنكره الذهبي. وهو والذي بعده مخرج في "الضعيفة" (٥١٥ - ٥١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>