٩٠٢ - (٩) [ضعيف جداً] وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"اُذْكروا الله ذكراً يقولُ المنافقونَ: إنَّكم مُراؤونَ".
رواه الطبراني.
[ضعيف] ورواه البيهقي عن أبي الجوزاء مرسلاً.
٩٠٣ - (١٠) [ضعيف] و [رواه] الترمذي [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"]، ولفظه:
يا رسولَ الله! وما المُفَرِّدون؟ قال:
"المسْتَهتَرونَ بِذِكْرِ الله، يَضَعُ الذِكْر عَنْهُم أَثْقالَهُم، فَيأْتون الله يومَ القيامة خفافاً.
(المفردون) بفتح الفاء وكسر الراء (١).
(المستَهتَرون) بفتح التاءَين المثناتين فوق: هم المولعون بالذكر، المداومون عليه، لا يبالون ما قيل فيهم، ولا ما فعل بهم.
٩٠٤ - (١١) [ضعيف] وروي عن أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنّ الشيطانَ واضعٌ خَطْمه على قَلْبِ ابْنِ آدمَ، فإنْ ذَكر الله خَنَس، وإنْ نسيَ التَقَم قلْبَهُ ".
رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى والبيهقي.
و (خَطْمه) بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة: هو فمه.
٩٠٥ - (١٢) [ضعيف] وروي عن أبي ذرّ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ما مِنْ يومٍ ولَيلةٍ إلا ولله عزَّ وجَلَّ فيه صدقةٌ يَمُنُّ بها على مَنْ يشاءُ مِنْ
(١) قلت: وبتشديد الراء كما في "مسلم" و"القاموس".