بإضافته إليه عز وجل أنه ليس المراد به علم أكثر أهل الزمان المجرد عن العمل به والإخلاص".
٦٢ - (١٩)[موضوع] ورُوي عن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يَبعثُ اللهُ العبادَ يوم القيامة، ثم يُمَيَّز العلماءَ فيقول: يا معشرَ العلماءِ! إني لم أَضَعْ علمي فيكم لأعذَّبكم، اذهبوا فقد غفرتُ لكم".
رواه الطبراني في "الكبير".
٦٣ - (٢٠)[موضوع] ورُوي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يجاء بالعالِمِ والعابدِ، فيقالُ للعابدِ: ادخل الجنةَ، ويقال للعالِم: قفْ حتى تَشْفَعَ للناس".
رواه الأصبهاني وغيره.
٦٤ - (٢١)[موضوع] ورُوي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُبعث العالِمُ والعابدُ، فيقال للعابد: ادخل الجنة، ويقال للعالِم: اثبُتْ حتى تَشفع للناسِ؛ بما أحسنتَ أدَبَهم".
رواه البيهقي وغيره.
٦٥ - (٢٢)[ضعيف جداً] ورُوي عن عبد الله بن عمروٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"فضلُ العالم على العابد سبعون درجةً، ما بين كل درجتَين حَضْرُ الفَرسِ سبعين عاماً، وذلك لأن الشيطان يبتدع البدعةَ للناس، فَيَبْصُرُها العالمُ، فينهى عنها، والعابدُ مُقبِلٌ على عبادةِ ربهِ لا يتوجَّه لها، ولا يعرفُها".
رواه الأصبهاني، وعجز الحديث يشبه المدرج (١).
(١) كذا قال، وهذا محله في حديث الثقة الذي يتبين للباحث أن مثله لا يروي مثله لظهور أنه لا يصح أن يكون مرفوعاً، أما وراوي الأصل غير ثقة؛ فلا وجه لهذا القول فيه لأنه يمكن أن يكون من دسه، انظر "الضعيفة" (٦٥٧٨).