للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو يعلى، ورواته ثقات (١).

١٠٢١ - (٤) [ضعيف] وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَنْ دَعا بِهؤلاءِ الكَلماتِ الَخمسِ؛ لمْ يَسْأَلِ الله شيئاً إلا أَعْطاهُ: (لا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ، لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولهُ الحَمْدُ، وهو على كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، لا إله إلا الله، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله) ".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد حسن (٢).

١٠٢٢ - (٥) [ضعيف] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"اللهمَّ إنِّي أسألُكَ باسمكِ الطاهرِ الطيِّبِ المبارَك الأَحَبِّ إليك، الذي إذا دُعِيتَ به أَجَبْتَ، وإذا سُئلتَ به أَعَطيْتَ، وإذا استُرْحِمْتَ به رَحِمْتَ، وإذا اسْتُفْرِجتَ به فَرَّجْتَ".

قالَتْ: فقال يوماً:

"يا عائشة! هل عَلِمْتِ أنَّ الله قد دَلَّني على الاسْم الذي إذا دُعيَ به أجاب؟ ".


(١) قلت: وكذا قال الهيثمي (١٠/ ١٥٨)، وهو كما قالا إلا الرجل القائل، فإني وقفت على إسناده بواسطة "المقصد العلي" للهيثمي (٢/ ٣٤٤/ ١٦٨٢)، وقول المعلق عليه: "إسناده ضعيف" مردود، ولو سكت كما سكت عليه البوصيري كان به أولى، ولعله أراد أن يقول شيئاً آخر من نحو ما سأذكر -فَعَيَّ! فإن (السري بن يحيى) هذا من أتباع التابعين، فيكون الرجل الذي لم يسمَّه تابعياً مجهولاً، فما ينفعه أن السند إليه رواته ثقات، فلو أنه رفعه لكان مرسلاً ضعيفاً، فكيف وهو قد أوقفه عليه، فيكون مقطوعاً ضعيفاً لا حجة فيه.
وكان المتن بلفظ (الكواكب) بصيغة الجمع، وزيادة (الأعظم) فعدلته إلى ما ترى مصححاً من "المقصد" و"المجمع" و"المطالب العالية" (٣/ ٢٢٢/ ١٣١٧).
(٢) وكذا قال الهيثمي، وهو من أوهامهما أو تساهلهما؛ ليقلدهما المعلقون الثلاثة، وفي إسنادهما ضعيف وعنعنة مدلس؛ وبيان ذلك في "الضعيفة" (٥٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>