للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت: فقلتُ: بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ الله! فعلِّمْنيه. قال:

"إنه لا يَنْبَغي لكِ يا عائشة! ".

قالت: فتَنَحَّيْتُ وجَلَسْتُ ساعةً ثمَّ قُمْتُ فَقَبَّلْتُ رَأسَه ثم قلتُ: يا رسولَ الله! عَلِّمْنيه. قال:

"إنَّه لا يَنْبَغي لك يا عائشة أنْ أُعَلِّمَكِ؛ فإنه لا يَنْبغي أن تسألي به شيئاً للِدُّنْيا". قالت: فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ ركعتين، ثمَّ قلتُ: اللهمَّ إني أَدْعوك الله، وأدعوك الرحمنَ، وأدعوك البَرَّ الرحيمَ، وأدعوك بأسمائِك الحسنى كلِّها ما علمتُ منها وما لم أعلم، أن تَغْفِرَ لي وتَرْحمني. قالتْ: فاسْتَضْحَكَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال:

"إنَّه لَفي الأسماءِ التي دَعَوْتِ بها".

رواه ابن ماجه (١).

١٠٢٣ - (٦) [ضعيف جداً] وزاد [الحاكم] (٢) في طريق عنده [في حديث سعد بن أبي وقاص الذي في "الصحيح"]:

فقال رجلٌ: يا رسولَ الله! هل كانتْ لِيونُسَ خاصَّةً أمْ لِلمُؤمنين عامَّةً؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ألا تَسْمَعُ إلى قولِ الله عزّ وجلّ: {فنَجَّيْناه مِنَ الغَمَّ وكذلك نُنْجِي المُؤْمِنينَ} ".


(١) قلت: فيه (أبو شيبة) عن عبد الله بن عكيم الجهني، وهو مجهول لم يوثقه أحد، ولا ابن حبان!
(٢) قلت: في إسناده (عمرو بن بكر السكسكي)، وهو متروك. وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٠١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>