للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنْ سَمعَ برُخْصٍ ساءَهُ، وإِنْ سَمعَ بِغَلاءٍ فَرِحَ".

ذكره رزين في "جامعه"، ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها، إنما رواه الطبراني وغيره بإسناد واهٍ.

١١٠٤ - (٥) [منكر] وعن أبي أُمامةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أهلُ المدائِن همُ الْحُبُسُ (١) في سبيلِ الله، فلا تَحْتَكِروا عليهم الأقْواتَ، ولا تُغَلُّوا عليهمُ الأسعارَ، فإنَّ مَنِ احْتَكَرَ علَيْهمْ طعاماً أرْبَعينَ يوماً ثُمَّ تَصدَّقَ به؛ لَمْ تَكُنْ لَه كَفَّارَةٌ".

ذكره رزين أيضاً، ولم أجده (٢).

١١٠٥ - (٦) [منكر] وعن أبي هريرة ومَعْقَلِ بنِ يَسارٍ رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"يُحْشَرُ الحاكِرونَ وقَتَلَةُ الأنْفُسِ في دَرَجةٍ، ومَنْ دَخَل في شيء مِنْ سِعْرِ المسلمين يُغليه عَلَيْهِم؛ كان حّقاً على الله أَنْ يُعَذِّبَهُ في مُعْظَمِ النارِ يومَ القِيامةِ".

ذكره رزين أيضاً، وهو مما انفرد به مهنأ بن يحيى، عن بقية بن الوليد، عن سعيد بن


(١) جمع: (حبيس) فعيل بمعنى مفعول: كل ما حبس بوجه من الوجوه. كما في "اللسان"، وكان الأصل: (الحبساء) فصححته من رواية ابن عساكر. انظر "الضعيفة" (٥٣٣٥).
(٢) قلت: لفّقه رزين من حديثين: أحدهما عن أبي أمامة بالثطر الأول منه عند الطبراني، وإسناده ضعيف مظلم، والآخر عن معاذ بن جبل وغيره، وهو موضوع، وقد خرجتهما في "الضعيفة" (٨٥٨ و ٨٥٩ و ٥٣٣٥). ومن جهل الثلاثة حتى بعلم التخريج أنهم عزوه للطبراني، فأوهموا أنه عنده بتمامه!

<<  <  ج: ص:  >  >>