للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بما شاء، ومَنْ تدايَنَ بَديْنٍ ولَيْسَ في نَفْسِهِ وَفاؤه ثُمَّ ماتَ؛ اقْتَصَّ الله تعالى لِغَرِيمِهِ يوَم القِيامَةِ".

رواه الحاكم عن بشر بن نمير -وهو متروك- عن القاسم عنه.

ورواه الطبراني في "الكبير" أطول منه، ولفظه: قال:

"مَنْ اذّانَ دَيْناً وهو يَنْوِي أَنْ يُؤَدِّيَهُ وَماتَ؛ أدَّاهُ الله عنهُ يومَ القِيامَةِ، وَمَنِ استَدانَ دَيْناً وهو لا يَنْوي أنْ يُؤَدِّيَهُ فَماتَ؛ قال الله عزَّ وجَلَّ له يومَ القِيامَةِ:

ظَنَنْتَ أنِّي لا آخُذُ لِعَبْدِي بِحَقّه؟! فَيُؤْخَذُ مِنْ حَسَناتِهِ فَيُجْعَلُ في حَسَناتِ الآخَرِ، فإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِنْ سِّيئاتِ الآخَرِ فَيُجْعَلُ علَيْهِ" (١).

١١٢٥ - (٥) [ضعيف] وفي رواية [يعني في حديث عائشة الذي في "الصحيح"]:

"مَنْ كان عَلَيْه دَيْنٌ هَمُّهُ قَضَاؤه، أَوْ هَمَّ بقَضائه؛ لَمْ يَزلْ معهُ مِنَ الله حارِسٌ".

رواه أحمد. . . (٢)

١١٢٦ - (٦) [ضعيف] وعن عمران بن حصين (٣) رضي الله عنهما قال:

كانت مَيْمونَةُ تَدّانُ فَتُكثِرُ، فقال لها أهْلُها في ذلك، ولامُوها، وَوَجَدُوا


(١) قلت: هذا في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٩٠/ ٧٩٤٩) من رواية جعفر بن الزبير عن القاسم، وجعفر كذاب كما قال الهيثمي (٤/ ١٣٢).
(٢) محل النقط في الأصل: ". . . ورواته محتج بهم في الصحيح؛ إلا أن فيه انقطاعاً".
وهذا يصدق على الرواية التي قبلها -وهي في "الصحيح" بشواهدها-، وأما هذه فلا انقطاع فيها، وإنما علتها الجهالة، والحديث مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (٢٨٢٢).
(٣) كذا الأصل، وتبعه (عمارة)، والمعلقون الثلاثة! وهو خطأ، والصواب: (ابن حذيفة) كما في الكتب التي عُزي الحديث إليها وغيرها مثل "مسند عبد بن حميد" (ق ١٩٨/ ٢)، و"مسند أبي يعلى" (٤/ ١٦٨٧)، وهو تابعي لا يعرف كما قال الذهبي، والظاهر أن الخطأ من المؤلف؛ بدليل جملة الترضي؛ إلا أن تكون من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>