للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٣ - (٣) [ضعيف جداً] وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كان على موسى يومَ كلَّمَهُ ربُّهُ؛ كِساءُ صوفٍ، وجُبَّةُ صوفٍ، وكُمَّةُ صوفٍ، وسراويلُ صوفٍ، وكان نَعْلاهُ مِنْ جِلْد حِمارٍ مَيِّتٍ".

رواه الترمذي وقال: "حديث غريب [لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وهو ابن علي الكوفي، قال محمد [يعني البخاري]: منكر الحديث] " (١)، والحاكم؛ كلاهما عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود. وقال الحاكم:

"صحيح على شرط البخاري".

(قال الحافظ): "توهم الحاكم أن حميداً الأعرج هذا هو حميد بن قيس المكي، وإنما هو حميد بن علي (٢)، وقيل: ابن عمار؛ أحد المتروكين. والله أعلم".

(الكُمّة) بضم الكاف وتشديد الميم: القلنسوة الصغيرة (٣).

١٢٦٤ - (٤) [ضعيف موقوف] وعن أبي الأَحْوَصِ عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال:

كانتِ الأنبياءُ يسْتَحِبُّونَ أنْ يلبَسوا الصوفَ، ويَحْتَلِبوا الغَنَم، ويَرْكبوا الحُمُرَ.

رواه الحاكم موقوفاً وقال: "صحيح على شرطهما" (٤).

١٢٦٥ - (٥) [ضعيف] وروى ابن ماجه عن عبادة بن الصامت قال:

خَرجَ علينا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ يومٍ وعليه جُبَّةٌ مِنْ صوفٍ، ضيِّقةُ


(١) الأصل: "حسن غريب"، فصححته من "الترمذي" (١٧٣٤) و"تحفة الأشراف" (٧/ ٦٤/ ٩٣٢٨)، والزيادة منه، وهي تؤكد أن لفظ: "حسن" مدرج من بعض النساخ لأنه مباين لها.
(٢) وكذا قال الذهبي، لكن نسبة الوهم فيه إلى الحاكم فيه نظر عندي؛ لأنه قد رواه مثل رواية الحاكم ابن مردويه كما ذكر ابن كثير. فالخطأ من غيره كما كنت بينته في "الضعيفة" (٤٠٨٢).
(٣) وهي في عرفنا (الطاقية). قاله الحافظ الناجي الحلبي.
(٤) قلت: فيه اختلاط السَّبيعي؛ كما هو مبين في "التعليق الرغيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>