للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكُمَّيْنِ، فصلَّى بنا فيها، ليسَ عليهِ شَيْءٌ غيرُها (١).

١٢٦٦ - (٦) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"براءَةٌ مِنَ الكِبْرِ؛ لَبوسُ الصوفِ، ومُجالَسَةُ فُقراءِ المؤمنينَ (٢)، ورُكوبُ الحِمَارِ، واعْتِقالُ العَنْزِ أو البَعيرِ".

رواه البيهقي وغيره.

١٢٦٧ - (٧) [ضعيف مرسل] وعن الحسن:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلِّي في مُروطِ نِسائه، وكانَتْ أكْسِيَةٌ مِنْ صوفٍ مِمَّا يُشتَرى بالستَّةِ والسبعةِ، وكنَّ نساؤه يَتَّزِرْنَ بها.

رواه البيهقي وهو مرسل، وفي سنده لين.

١٢٦٨ - (٨) [منكر] ورواه الطبراني [يعني حديث أبي بردة الذي في "الصحيح"] بإسناد صحيح أيضاً (٣) بنحوه، وزاد في آخره:

"إنّما لباسُنا الصوفُ، وطعامُنا الأسْودانِ: التمرُ والماءُ".

١٢٦٩ - (٩) [ضعيف] وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

خرجتُ في غداة شاتِيَةٍ جائعاً وقد أوْبَقَني البردُ، فأخَذتُ ثوباً مِنْ صوفٍ قد كانَ عندنا، ثُمَّ أدْخَلْتُه في عُنُقي. وحزمته على صدْري أسْتَدْفيءُ به، والله ما كان في بَيْتي شيءٌ آكُلُ منه، ولو كانَ في بيتِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - شيءٌ


(١) فيه ضعف وانقطاع، كما هو مبين هناك.
(٢) الأصل: (المسلمين). والتصويب من "البيهقي"، و"ضعيف الجامع" (٢٣٢٣) وغيرهما.
(٣) قلت: إطلاق العزو إليه يوهم أنه رواه في "المعجم الكبير"، وإنما رواه في "الأوسط" (٢/ ٥٦٤/ ١٩٦٧). واقتصاره في العزو عليه يشعر أنه لم يروه أحد ممن التزم في كتابه إخراج الصحيح، وليس كذلك، فقد أخرجه الحاكم (٤/ ١٨٨)، لكن فيه من تكلم في حفظه وخالف الثقات في زيادته، فهي منكرة، كما بينته في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>