للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال شُرَحْبِيلُ: ما كان إلا دِرْعاً رقُّعْناهُ.

رواه الطبراني والبيهقي.

١٢٧٢ - (١٢) [ضعيف جداً موقوف] ورُوي عن جابر رضي الله عنه قال:

حَضَرْنا عُرسَ عليٍّ وفاطمةَ رضي الله عنهما، فما رَأَينا عُرْساً كان أحْسَنَ منه، حَشَوْنا الفِراشَ -يعني الليفَ- وأتَيْنا بتَمْرٍ وزَبيبٍ فأكَلْنا، وكانَ فِراشُها لَيلَةَ عُرْسِها إهاب كَبْشٍ.

رواه البزار (١).

١٢٧٣ - (١٣) [ضعيف جداً] وروي عن ثَوْبانَ رضي الله عنه قال:

قلت: يا رسولَ الله! ما يكفيني مِنَ الدنيا؟ قال:

"ما سدَّ جَوْعَتَك، ووارى عوْرتَك، وإن كان لك بَيْتٌ يُظِلُّك فذاكَ، وإنْ كان لك دابَّةٌ فبخٍ بَخٍ".

رواه الطبراني (٢).

١٢٧٤ - (١٤) [ضعيف] وعن أبي يعفور (٣) قال:

سمعتُ ابنَ عمروٍ سأله رجلٌ: ما أَلبَسُ مِنَ الثيابِ؟

قال: ما لا يَزْدَريكَ فيه السُّفَهاءُ، ولا يعيبُك به الحُكَماءُ. قال: ما هو؟

قال: ما بينَ الخمسةِ دَراهمَ إلى العشرينَ دِرْهماً.


(١) وقال: "لا نعلم رواه هكذا إلا عبد الله، ولم يكن بالحافظ، ولم يتابع عليه، وعنده أحاديث يتفرد بها". وعبد الله هو ابن ميمون القداح ضعيف جداً؛ كما في "التقريب"، ووقع في "كشف الأستار" (١٤٠٨) في كلام البزار: "عمر"، فلم يتنبه الشيخ الأعظمي أنه تحرف من "عبد الله"!
(٢) أوهم بإطلاق العزو بأنه في "الكبير"؛ وليس كذلك؛ فإنما رواه في "المعجم الأوسط"؛ فانظر "الضعيفة" (٥٣٥١).
(٣) الأصل: (أبي يعقوب)، وهو تصحيف، والتصويب من "المعجم الكبير" (٣٢/ ١٨٨/ ٢) والمخطوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>