للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما نهاك، فإن لم يَنْهَكَ فلستَ تقرؤه".

رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه شهر بن حوشب.

١٠٥ - (٧) [ضعيف جداً] وعن واثلة بن الأسقعِ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"كُلُّ بنيانٍ وبالٌ على صاحبه إلا ما كان هكذا -وأشار بكفِّه-، (١) وكُلُّ علمٍ وبالٌ على صاحبه إلا من عَمِلَ به".

رواه الطبراني في "الكبير" أيضاً، وفيه هانئ بن المتوكل، تكلم فيه ابن حبان.

١٠٦ - (٨) [ضعيف] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أشدُّ الناسِ عذاباً يومَ القيامة عالمٌ لم ينفعْهُ عِلمُه".

رواه الطبراني في "الصغير" والبيهقي.

١٠٧ - (٩) [ضعيف جداً] ورُوي عن عمارِ بن ياسرٍ رضي الله عنه قال:

بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حَيًّ من قيسٍ أُعلَّمُهُم شرائعَ الإسلام، فإذا قومٌ كأَنهم الإبلُ الوحشيةُ، طامحةٌ أبصارُهم (٢)، ليس لهم هَمُّ إلا شاةٌ أو بعيرٌ، فانصرفتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"يا عمار! ما عَمِلتَ؟ ".

فقصصت عليه قصة القوم، وأخبرته بما فيهم من السهوة، فقال:

"يا عمار! ألا أخبرُكَ بأعجبَ منهم؟ قومٌ عَلِموا ما جَهِلَ أولئك، ثم سَهَوْا كسَهوهِمْ".

رواه البزار، والطبراني في "الكبير".


(١) إلى هنا صحيح أيضاً لغيره، وسيأتي له بعض الشواهد في (١٦ - البيوع / ٢١).
(٢) يقال: طمح بصره إليه: إذا امتد وعلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>