للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨ - (١٠) [ضعيف] وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إني لا أَتخوَّفُ على أمَّتي مؤمناً ولا مشركاً، فأما المؤمنُ فَيَحْجُزُه إيمانُهُ، وأما المشركُ فَيَقْمَعُهُ (١) كفرُه، ولكن أتخوَّف عليكم منافقاً عالمَ اللسانِ، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تُنكرون".

رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" من رواية الحارث -وهو الأعور- وقد وثقه ابن حبان وغيره.

١٠٩ - (١١) [ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن الرجلَ لا يكون مؤمناً حتى يكونَ قلبُه مع لسانِه سواءً، ويكونَ لسانهُ مع قلبه سواءً، ولا يخالفُ قولُه عَمله، ويأمن جارُه بَوائقَه" (٢).

رواه الأصبهاني بإسناد فيه نظر.

١١٠ - (١٢) [ضعيف] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

"إني لأحسِبُ الرجلَ ينسى العلمَ كلما تَعلَّمه؛ للخطيئة يعمَلُها".

رواه الطبراني موقوفاً من رواية القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله عن جده عبد الله، ولم يسمع منه، ورواته ثقات (٣).

١١١ - (١٣) [ضعيف جداً موقوف] وعن منصور بن زاذان قال:

"نُبَّئْتُ أن بعضَ من يُلقى في النارِ يَتَأذى أهلُ النار بريحه، فيقالُ له:


(١) الأصل: (فيطمعه)، والتصويب من المخطوطة و"الصغير" و"المجمع"، أى: يزجُره.
(٢) (البوائق): جمع (بائقة)، وهي الداهية. والمعنى: لا يكون الرجل مؤمناً حتى يأمن جاره عوائله وشروره. والجملة الأخيرة من الحديث صحيحة لها شواهد تأتي في "الصحيح" (٢٢ - البر / ٥/ ١ - ٥).
(٣) قلت: إنما علته أن فيه (٩/ ٢١٢/ ٨٩٣٠) المسعودي، وكان اختلط.

<<  <  ج: ص:  >  >>