رواه أبو الشيخ في "كتاب الثواب"، والبيهقي في "الزهد الكبير" وغيره.
١٣٩٠ - (٥)[ضعيف] وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا أيُّها الناسُ! مُروا بالمعروف، وانْهَوا عنِ المنكرِ، قَبلَ أنْ تدعوا الله فلا يَسْتجيبَ لكُم، وقبلَ أنْ تَسْتَغْفِروةَ فلا يَغْفِرَ لكم، إنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنهي عنِ المنكرِ لا يدفَعُ رِزْقاً، ولا يُقَرِّبُ أجَلاً، وإنَّ الأحْبارَ مِنَ اليَهودِ والرهْبانَ مِنَ النصارى؛ لمّا تركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عنِ المنكرِ؛ لَعَنهُم الله على لسانِ أنْبِيائِهِمِ، ثُمَّ عُمُّوا بالبَلاءِ".
رواه الأصبهاني.
١٣٩١ - (٦)[ضعيف جداً] ورُوِيَ عن أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لا تَزالُ (لا إله إلا الله) تنْفعُ مَنْ قالَها، وتردُّ عنهمُ العذابَ والنِّقْمَةَ ما لَمْ يسْتَخِفُّوا بحقِّها".
(١) بضم الدال المهملة وتشديد الراء، وبالدال المهملة. وقع في المخطوطة، وفي الأصل (ذرة) بالذال المعجمة! وكذلك وقع في مطبوعة (عمارة) وزاد ضغثاً على إبّالة فقيَّدها بالفتح. ووقع فيما يأتي (٢٢ - البر /٣) على الصواب، خلافاً لمطبوعة (عمارة)، ولكنه هنا قيدها بالضم!! ولا يوجد في الأسماء (ذُرَّة) وإنما: إذا ضَمَمْتَ أوله أهملته، كما هنا، وإن فتحته أعجمته، انظر "تبصير المنتبه" (١/ ٥٦٠). وأما الثلاثة ففتحوا الدال المهملة!