للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: يا رسولَ الله! وما الاسْتِخْفافُ بحقِّها؟ قال:

"يظْهَرُ العملُ بِمعاصيِ الله، فَلا يُنْكَرُ ولا يُغَيَّرُ".

رواه الأصبهاني أيضاً.

١٣٩٢ - (٧) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إذا رأيْتَ أُمَّتي تهَابُ أنْ تقولَ لِلظالِم: يا ظالمُ! فقد تُوُدِّعَ مِنْهُمْ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد" (١).

١٣٩٣ - (٨) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ليسَ منَّا مَنْ لمْ يرحَمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا، ويأمرْ بالمعروفِ، وينْهَ عنِ المنكَرِ".

رواه أحمد والترمذي واللفظ له، وابن حبان في "صحيحه" [مضى ٣ - العلم /٥].

١٣٩٤ - (٩) [؟] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كنَّا نسمعُ أنَّ الرجل يتَعَلَّق بالرجلِ يومَ القيامة وهو لا يعْرِفه، فيقولُ له: ما لَك إليَّ، وما بيني وبينَكَ معْرِفَةٌ؟ فيقول: كنْتَ تراني على الخَطَأ وعلى المنكَرِ ولا تَنْهاني.

ذكره رزين، ولم أره.


(١) قلت: كيف وقد أعله جماعة من الأئمة بالانقطاع؟! وبيانه في "الضعيفة" (١٢٦٤). وحسنه الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>