للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله لا يجدها عاقٌ، ولا قاطعُ رَحِمٍ، ولا شيخٌ زانٍ، ولا جارٌ إزارَه خُيَلاءَ، إنَّما الكِبْرياءُ لله ربِّ العالمين".

رواه الطبراني (١)، ويأتي بتمامه في "العقوق" إن شاء الله [٢٢ - البر /٢].

١٤٣٨ - (١٠) [ضعيف] ورُوي عن بريدة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ السماوات السبعَ والأرَضينَ السبعَ؛ لَتَلْعَنُ الشيخَ الزانيَ، وإنَّ فُروجَ الزناةِ؛ ليُؤذِي أهلَ النار نَتنُ ريحهِا".

رواه البزار.

١٤٣٩ - (١١) [ضعيف موقوف] وروى ابن أبي الدنيا والخرائطي وغيرهما من حديث عبد السلام ابن شداد أبي طالوت عن غَزْوان (٢) بن جرير عن أبيه عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال:

إنَّ الناسَ تُرْسَلُ عليهم يومَ القيامَةِ ريحٌ مُنْتِنَةٌ؛ حتى يَتَأَذَّى منها كلُّ برٍّ وفاجرٍ، حتى إذا بَلَغتْ منهُم كُلَّ مَبْلَغٍ؛ ناداهم منادٍ يُسمِعُهم الصوتَ ويقولُ لهم: هَلْ تَدْرونَ [ما] هذه الريحَ التي قد آذَتْكُم؟ فيقولون: لا ندري والله؛ إلاَّ أنَّها قد بلَغَتْ منّا كل مَبْلَغ. فيقال: ألا إنها ريحُ فروجِ الزناةِ؛ الذين لَقوا الله بِزِناهم ولم يتوبوا منه. ثُمَّ يُنصرفُ بِهِمْ؛ ولمْ يذكرْ عند الصرف بهم جنَّةً ولا ناراً.

[ضعيف] وتقدم في "شرب الخمر" [الباب السابق/ حديث ٧] حديث أبي موسى، وفيه:

"ومَنْ ماتَ مُدْمِنَ الخمرِ؛ سقاهُ الله مِنْ نهرِ الغوطَةِ".

قيلَ: وما نهرُ الغوطَةِ؟ قال:


(١) أي في "الأوسط" كما صرح به هناك، وفيما تقدم في (١٨ - اللباس/٢).
(٢) قلت: وهو مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان، وأبو جرير قال الذهبي: "لا يعرف".

<<  <  ج: ص:  >  >>