للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠٠ - (١٣) [موضوع] ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه قال:

"الطابَعُ معَلَّقٌ بقائِمةِ العَرْشِ، فإذا اشْتَكَتِ الرَّحِمُ، وعُمِل بالمعَاصي، واجْتُرِئ على الله؛ بعَثَ الله الطابعَ فيطبعُ على قَلْبِه، فلا يَعْقِلُ بعدَ ذلك شيئاً".

رواه البزار واللفظ له، والبيهقي، وتقدم لفظه في "الحدود" [٢١/ ٤]، وقال البزار:

"لا نعلم رواه عن التيمي -يعني سليمان- إلا سليمان بن مسلم، وهو بصري مشهور" (١).

١٥٠١ - (١٤) [ضعيف] ورُوِيَ عن عائشةَ رضي الله عنها عنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه قال:

"أتاني جبريلُ عليه السلامُ فقال: هذه ليلةُ النصْفِ مِنْ شعبانَ، ولله فيها عُتَقاءُ مِنَ النَّارِ بعَدَدِ شُعور غَنَم بني كَلْبٍ، لا ينظُر الله فيها إلى مُشْرِكٍ، ولا إلى مشاحِنٍ، ولا إلى قاطعِ رَحِمٍ، ولا إلى مُسْبِلٍ، ولا إلى عاقٍّ لوالديه، ولا إلى مدمن خمرٍ".

رواه البيهقي في حديث يأتي بتمامه في "التهاجر" [٢٣ - الأدب /١١] إن شاء الله.

[ضعيف] وتقدم فيه [يعني في "شرب الخمر" ٢١ - الحدود /٦] حديث أبي أمامة:

"يَبيتُ قَوْمٌ مِنْ هذه الأُمَّةِ على طُعْمٍ وشُرْبٍ، ولَهْوٍ ولَعِبٍ، فيُصبِحوا قد مُسِخوا قِردةً وخنازيرَ، بِشُربهمُ الخمرَ، ولُبسِهمُ الحريرَ، واتِّخاذِهُمُ القَيْنَاتِ،


(١) كذا قال البزار، وخالفه ابن عدي فقال: "هو الخشاب قليل الحديث، شعبة المجهول".
وفي هامش مخطوطة "الترغيب" ما نصه: "هو الخشاب، ضعفه ابن عدي وابن حبان، وقال ابن عدي في هذا الحديث بعينه: أنه منكر جداً. ابن حجر". وقال الذهبي: "هو موضوع في نقدي".
وهو مخرج في "الضعيفة" (١٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>