للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقَطيعَتِهِمُ الرحِمَ".

[ضعيف جداً] وتقدم في "اللباس" [١٨/ ٢] حديث جابر:

خَرَجَ علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن مجتمعون، فقال:

"يا معشرَ المسلمين! اتَّقوا الله، وصِلُوا أرْحامَكُم؛ فإنَّه ليسَ مِنْ ثوابٍ أسرعُ مِنْ صِلَةِ الرحِمِ، وإيَّاكمْ والبَغْيَ؛ فإَنَّه ليسَ مِنْ عقوبَةٍ أسرْعُ مِنْ عقوبةِ بَغْي، وإيَّاكم وعقوقَ الوالديْنِ؛ فإنَّ ريحَ الجنَّةِ يوجَدُ مِنْ مَسيرَةِ ألفِ عامٍ، والله لا يَجِدُها عاقٌّ، ولا قاطعُ رَحِمٍ، ولا جارٌّ إزارَه خُيَلاءَ. إنما الكِبْرِياءُ لله ربِّ العالَمينَ".

١٥٠٢ - (١٥) [ضعيف موقوف] وعن الأعْمَشِ قال:

كان ابنُ مسعودٍ جالِساً بعدَ الصُّبح في حَلَقَةٍ، فقال:

أَنْشُدُ اللهَ قاطعَ رَحِمٍ لَمَا قام عنَّا، فإنَّا نريدُ أَنْ نَدْعُوَ ربَّنا، وإنَّ أبوابَ السماءِ مُرْتَجَةٌ دونَ قاطعِ رَحِمٍ.

رواه الطبراني، ورواته محتج بهم في "الصحيح"؛ إلا أن الأعمش لم يدرك ابن مسعود.

(مرتجة) بضم الميم وفتح التاء المثناة فوق وتخفيف الجيم؛ أي: مغلقة.

١٥٠٣ - (١٦) [ضعيف] ورُوي عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال:

كنَّا جُلوساً عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"لا يُجالِسُنا اليومَ قاطعُ رَحِمٍ".

فقامَ فتىّ مِنَ الحَلَقَةِ فأتى خالةً له قَدْ كان بينَهُما بعضُ الشيْءِ، فاسْتَغْفَر لها، واسْتَغْفَرَتْ له، ثمَّ عادَ إلى المْجلِسِ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>