١٥٣٩ - (٤)[ضعيف جداً] ورُوي عن ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الخيرُ أسرَعُ إلى البيْتِ الذي يُؤكَلُ فيه مِنَ الشفْرَةِ إلى سَنامِ البَعيرِ".
رواه ابن ماجه.
١٥٤٠ - (٥)[ضعيف] ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أنس وغيره (١).
(قال الحافظ): "وتقدم "باب في إطعام الطعام" [٨ - الصدقات /١٧]، وفيه غير ما حديث يليق بهذا الباب، لم نعد منها شيئاً".
١٥٤١ - (٦)[ضعيف] وعن شهابِ بْنِ عبَّادٍ؛ أنه سمعَ بعضَ وفدِ عبدِ القيس وهم يقولون:
قَدِمنا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فاشتدَّ فرحُهُم بِنا، فلمّا انتَهَيْنا إلى القومِ أوْسَعوا لنا، فَقَعَدْنا، فرحَّبَ بنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ودعا لنا، ثُمَّ نظَرَ إلينا فقال:
" مَنْ سيِّدُكم وزعيمُكم؟ ".
فأشَرْنا جميعاً إلى المنْذِرِ بْنِ عائِذٍ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"أهذا الأشَجُّ؟ ".
-فكان أوَّلَ يومٍ وُضِعَ عليه هذا الاسمُ لَضَربةٍ كانتْ بِوجْهِه بحافِرِ حِمارٍ.
قلنا: نعم يا رسولَ الله!
فتَخلَّفَ بعدَ القومِ؛ فَعَقَل رواحِلَهُم، وضمَّ متاعَهُم، ثُمَّ أخْرَج عَيْبَتَهُ فألْقى عنه ثيابَ السَّفَر، ولَبِسَ مِنْ صالِحِ ثيابِه، ثُمَّ أقْبلَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقد بسَطَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رِجْلَهُ واتّكَأَ، فلمَّا دَنا منهُ الأَشَجُّ أوْسَعَ القومُ له وقالوا: ههُنا
(١) قلت: لقد أبعد النجعة، فقد رواه ابن ماجه (٣٣٥٦) أيضاً، وإسناده ثلاثي يرويه عن ضعيف عن ضعيف عن أنس! ورواه أبو الشيخ عن جابر كما في "تخريج الإحياء" (٣/ ٢٤٤) وقال: "وكلها ضعيفة".