للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٧٦ - (٨) [ضعيف] ورُوِيَ عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يَخرُجُ خَلْقٌ مِنْ أهلِ النار، فيَمُرُّ الرجُلُ بالرجُلِ مِنْ أهلِ الجنَّةِ، فيقولُ: يا فلان! أما تعرِفُني؟ فيقولُ [وَمن أَنْت فَيَقُول] (*): أنا الذي اسْتَوْهَبْتَني وَضوءاً فوهَبْتُ لَكَ، فَيشفعُ فيه. ويمُرُّ الرجُلُ فيقولُ: يا فلانُ! أما تعرِفُني؟ فيقولُ: ومَنْ أنْتَ؟ فيقولُ: أنا الذي بَعَثْتَني في حاجَةِ كذا وكذا، فقَضَيْتُها لكَ، فيشفع له، فُيشَفَّع فيه".

رواه ابن أبي الدنيا باختصار، وابن ماجه. وتقدم لفظه [٨ - الصدقات /١٧].

والأصبهاني واللفظ له.

(الوَضوء) بفتح الواو: هو الماء الذي يتوضأ به.

١٥٧٧ - (٩) [ضعيف جداً] ورُوِي عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ مَشى في حاجَةِ أخيهِ المسلم؛ كَتبَ الله له بكلِّ خُطْوةٍ سبعين حَسنَة، ومحا عنه سبعين سيِّئَةً؛ إلى أنْ يرجعَ مِنْ حيثُ فارَقَهُ، فإنْ قُضِيَتْ حاجتُه على يديهِ؛ خَرَج مِنْ ذنوبه كيومَ وَلَدَتْهُ أمُّه، وإنْ هَلَك فيما بينَ ذلك؛ دَخَلَ الجنَّةَ بغيرِ حِسَابٍ".

رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب اصطناع المعروف"، والأصبهاني.

١٥٧٨ - (١٠) [ضعيف مرسل] وعن أبي قلابَةَ:

أنَّ ناساً مِنْ أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَدِموا يُثْنونَ على صاحبٍ لهُمْ خيراً؛ قالوا: ما رَأيْنا مثلَ فلانٍ قطُّ؛ ما كانَ في مَسيرٍ إلا كان في قراءةٍ، ولا نَزَلْنا مَنْزِلاً إلاَّ كان في صلاةٍ. قال:

"فَمَنْ كان يكفية صَنعته (١) -حتى ذكَرَ:- ومَنْ كان يَعْلِفُ جَمَلَهُ أو


(١) الأصل: (ضَيعته)، وفي "مصنف عبد الرزاق": (صنع طعامه). وهو مخرج في "الضعيفة" (٨٤).

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين سقط من المطبوع، وقال الشيخ مشهور في طبعته: «وسقط من المنيرية، وأثبتناها من ترغيب الأصبهاني، وهي موجودة في سائر الطبعات»

<<  <  ج: ص:  >  >>