١٥٧٩ - (١١)[ضعيف جداً] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ كان وُصْلَةً لأخيهِ المسلم إلى ذِي سُلْطانٍ في مَبْلَغِ بِرٍّ، أو تيسيرِ عَسيرٍ؛ أعانَهُ الله على إجازَةِ الصِّراطِ يومَ القيامَةِ؛ عند دَحْضِ الأقْدامِ".
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وابن حبان في "صحيحه"؛ كلاهما من رواية إبراهيم بن هشام الغساني.
١٥٨٠ - (١٢)[ضعيف جداً] ورواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" من حديث أبي الدرداء؛ ولفظه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ كان وُصْلَةً لأَخيهِ إلى ذي سُلطانٍ في مَبْلَغِ بِرٍّ، أو إدْخالِ سُرورٍ؛ رفَعَهُ الله في الدَّرجَاتِ العُلى مِنَ الجَنَّةِ".
١٥٨١ - (١٣)[منكر] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ لَقيَ أخاه المسْلمَ بما يُحِبُّ ليُسِرُّهُ بذلك؛ سَرَّه الله عزَّ وجلَّ يومَ القِيامَةِ".
رواه الطبراني في "الصغير" بإسناد حسن (١)، وأبو الشيخ في "كتاب الثواب".
(١) كذا قال! وتبعه الهيثمي، وقلدهما الغماري، والمعلقون الثلاثة!! وفيه (أحمد بن عبد الله ابن أبي بزة)، وهو منكر الحديث كما قال العقيلي وغيره. وقال ابن عدي: "هذا حديث منكر بهذا الإسناد". فأنى له الحسن؟! وهو مخرج في "الضعيفة" (١٢٨٦).