للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا؛ كانَ حقّاً على الله أنْ يُذيبَهُ يومَ القِيامَةِ في النارِ؛ حتَّى يأْتِيَ بنَفادِ ما قال". [مضى ٢٠ - القضاء /٨].

١٦٩٧ - (٢٠) [ضعيف] وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ حَمى مؤمناً من منافق -أُراه قال:-؛ بعث الله ملكاً يحمي لحمه يوم القيامةِ من نارِ جهنمَ، ومن رمى مسلماً بشيءٍ يريد به شينه؛ حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرجَ مما قالَ".

رواه أبو داود وابن أبي الدنيا.

(قال الحافظ):

"وسهل بن معاذ يأتي الكلام عليه، وقد أخرج هذا الحديث ابن يونس في "تاريخ مصر" من رواية عبد الله بن المبارك عن يحيى بن أيوب بإسناد مصري، كما أخرجه أبو داود. وقال ابن يونس: "ليس هذا الحديث -فيما أعلم- بمصر"، ومراده أنه إنما وقع له من حديث الغرباء. والله أعلم" (١).

١٦٩٨ - (٢١) [ضعيف جداً] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ حَمى عِرْضَ أخيه في الدنيا، بعَثَ الله عزَّ وجلَّ مَلَكاً يومَ القيامَةِ يَحْمِيهِ عنِ النارِ".

رواه ابن أبي الدنيا (٢) عن شيخ من أهل البصرة لم يسمِّه عنه. وأظن هذا الشيخ أبان ابن عياش، وهو متروك. كذا جاء مسمى في رواية غيره.


(١) أعله الجهلة بـ (سهل بن معاذ)، وهو حسن الحديث، وإنما العلة ممن دونه، وبيانه في "الضعيفة" (٦٧٧٢).
(٢) في "الصمت" (١٣٥/ ٢٤٠) و"الغيبة" (٩٩/ ١٠٥). وعزاه المعلقون الثلاثة له "زهد ابن المبارك" (٦٨٦). وهذا إنما هو رقم حديث سهل بن معاذ الذي قبله!! وأظن أنهم قلدوا في هذا الخطأ غيرهم كما بينته في "الضعيفة" (٦٧٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>