للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه ابن جرير الطبري من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه.

ورواه من هذا الطريق أحمد بغير هذا اللفظ، وزاد فيه:

قالوا: يا نبيَّ الله! حتَّى متَى هما يُعَذَّبانِ؟ قال:

"غَيْبٌ لا يعلَمُه إلاَّ الله". وتقدم لفظه في "النميمة" [هنا /١٨].

١٦٩٤ - (١٧) [موضوع] وروي عن عثمانَ بْنِ عفَّانَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"الغيبَةُ والنَّمِيمَةُ يَحُتَّانِ الإيمانَ كما يَعْضُدُ الراعي الشَّجَرةَ".

رواه الأصبهاني.

١٦٩٥ - (١٨) [موضوع] ورُويَ عنْ أَبي أُمامَةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ الرجل ليُؤْتَى كتابَه مَنْشوراً؛ فيقولُ: يا ربِّ! فأيْنَ حَسناتُ كذا وكذا؛ عَمِلْتُها ليْسَتْ في صحيفتي؟ فيقولُ له: مُحِيَتْ باغْتِيابِكَ الناسَ".

رواه الأصبهاني.

١٦٩٦ - (١٩) [ضعيف] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ ذَكرَ امْرَأً بشَيْءٍ [ليس] فيهِ لِيُعِيبَه بِه؛ حبَسَه الله في نارِ جهنَّم حتى يأتيَ بنَفادِ ما قالَ فيه".

رواه الطبراني بإسناد جيد (١).

وفي رواية له:

"أيُّما رجُلٍ أشاعَ على رجلٍ مسلمٍ بكلِمَةٍ وهو منها بَرِيءٌ يشِينُهُ بِها في


(١) قلت: وكذا قال فيما مضى، وخالفه الهيثمي هنا فقال (٨/ ٩٤): "رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه مقدام بن داود، وهو ضعيف". وفيه علل أخرى كما ذكرت فيما مضى.
وضعفه الثلاثة هنا، وحسنوه هناك كما سبق بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>