للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧٥ - (٦) [ضعيف جداً] ورُويِ عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثَلاثٌ متَعَلِّقاتٌ بالعرشِ: الرحِمُ تقول: اللهمَّ إنِّي بِكَ فلا أُقْطَعُ، والأمانَةُ تقول: اللهمَّ إنِّي بِكَ فلا أَخانُ، والنِّعمَة تقول: اللهمَّ إنِّي بك فلا أُكْفَرُ".

رواه البزار. [مضى ٢٢ - البر /٣].

١٧٧٦ - (٧) [ضعيف] وعن عبدِ الله ابْنِ أبي الحَمْساءِ رضي الله عنه قال:

بايَعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِبَيْعٍ قبلَ أن يُبْعَثَ، فَبَقِيَتْ له بَقِيَّةٌ، ووَعَدْتُه أنْ آتِيَهُ بها في مكانٍ، فنَسيتُ، ثُمَّ ذكرتُ ذلك بَعْدَ ثلاثٍ، فجئتُ، فإذا هو مكانَه، فقال:

"يا فتى! لقد شَقَقْتَ عليَّ، أنا ههُنا منذ ثلاثٍ أنتَظِرُك".

رواه أبو داود، وابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت"؛ كلاهما عن إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عنه. وقال أبو داود:

"قال محمد بن يحيى: هذا عندنا عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق".

وقد ذكر عبد الله ابن أبي الحمساء أبو علي بن السكن في "كتاب الصحابة" فقال:

"روى حديثَهُ إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن ابن شقيق عن أبيه، ويقال: عن بديل عن عبد الكريم المعلم".

ويشبه أن يكون ما ذكره أبو علي من إسقاط عبد الكريم منه هو الصواب. والله أعلم (١).


(١) قلت: وعكس ذلك البزار وابن حجر، فقال في "التهذيب" بعد أن ذكر الوجهين:
"والثاني هو الصواب. قال أبو بكر البزار: والأول خطأ، لأن شقيقاً والد عبد الله جاهلي لا أعلم له إسلاماً".
قلت: وعلته على الوجه الأول عبد الكريم وهو ابن أبي المخارق المعلم؛ فإنه ضعيف، وعلى الوجه الثاني: شقيق والد عبد الله العقيلي؛ فإنه مجهول. وعلى قول محمد بن يحيى أنه (عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق)؛ فهو مجهول أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>