للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال ابن حوالةُ: يا رسولَ الله! خِرْ لي. قال:

"عليك بالشامِ".

رواه الطبراني، ورواته ثقات (١).

١٨٠٧ - (٣) [ضعيف جداً] وعن أبي أُمامَة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الشامُ صفوةُ الله مِنْ بلادِه، إليها يَجْتَبي صفْوَتَه مِنْ عباده، فَمَنْ خَرَج مِنَ الشامِ إلى غيرِها؛ فبسَخَطِه، ومَنْ دَخَلها مِنْ غيرها، فبِرحْمَتِه".

رواه الطبراني والحاكم؛ كلاهما من رواية عفير بن معدان -وهو واهٍ-، عن سليم بن عامر عنه. وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد". كذا قال.

١٨٠٨ - (٤) [ضعيف] وعن خالد بن معدان؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"نَزلَتْ عليَّ النبوَّةُ مِنْ ثلاثَةِ أماكِنَ: مَكَّةَ، والمدينةِ، والشامِ، فإنْ أُخْرِجَتْ مِنْ إحداهُنَّ لم تَرْجعْ إليْهِنَّ أَبَداً".

رواه أبو داود في "المراسيل" من رواية بقية (٢).

١٨٠٩ - (٥) [ضعيف] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أهلُ الشامِ وأزواجُهم وذراريهِم وعبيدُهم وإمِاؤهم إلى مُنْتَهى الجزيرَةِ مرابِطونَ، فَمَنْ نَزلَ مدينةً مِنَ المدائن؛ فهوَ في رِباطٍ، أو ثَغْراً مِنَ الثغور فهو في جهادٍ".


(١) فيه نظر بينته في "فضائل الشام" (ص ٢٧)، وبعضه ثابت في "الصحيح" هنا، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٧٧٥).
(٢) قلت: بقية مدلس معروف، ولم أجد الحديث في مطبوعة المؤسسة لـ "المراسيل". ووقع هنا خلط عجيب للمعلقين الثلاثة، فهم من جهة قالوا: "مرسل حسن". ومن جهة عزوه لأحمد وغيره، وهو عين تخريجهم لحديث خريم الآتي بعد حديثين، فلعجزهم حتى عن تصحيح التجارب للطبع غفلوا عن هذا!!

<<  <  ج: ص:  >  >>