للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني وغيره عن معاوية بن يحيى أبي مطيع؛ وهو حسن الحديث، عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء؛ ولم يُسَمِّه.

١٨١٠ - (٦) [ضعيف جداً] و [رواه] الطبراني [يعني من حديث زيد بن ثابت] بإسناد صحيح (١). ولفظه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده:

"طوبى للشامِ".

قلنا: ما لَه يا رسولَ الله؟ قال:

"إنَّ الرحمنَ لباسِطٌ رحمتَه عليهِ".

١٨١١ - (٧) [ضعيف] وعن خريم بن فاتكٍ رضي الله عنه؛ أنه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"أهلُ الشامِ سوْطُ الله في أرضه، يَنْتقمُ بهم مَّمنْ يشاءُ مِنْ عبادِه، وحرامٌ على منافِقيهم أنْ يَظْهَروا على مؤْمِنِيهمْ، ولا يموتوا إلا همّاً وغَمّاً (٢) ".

رواه الطبراني مرفوعاً هكذا، وأحمد موقوفاً -ولعله الصواب- ورواتهما ثقات. والله أعلم.


(١) كذا قال، وهو وهم فاحش منه -قلده عليه الثلاثة- نشأ عن غض النظر عن شيخ الطبراني فيه، وكذلك صنع الهيثمي، وكثيراً ما يصنعان ذلك كما كنت نبهت عليه في المقدمة، والشيخ المشار إليه متهم، وبالإضافة إلى ذلك فالمتن منكر؛ كما كنت بينته في "الصحيحة" (٥٠٣). وانظر لفظه المحفوظ في هذا الباب من "الصحيح".
(٢) الأصل: (لا هماً ولا غماً)، والتصحيح من "الطبراني الكبير"، وعلة المرفوع تدليس الوليد بن مسلم، ومع ذلك حسنه الجهلة! وهو مخرج في "الضعيفة" (١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>