أنَّ كلَّ عاملٍ سيقدُمُ على عَمَلِه، ولا يَخرُج مِنَ الدنيا حتى يَرى حُسْنَ عمَلِهِ وسوءَ عَمَلِهِ، وإنَّما الأعمالُ بخواتيمِها، والليلُ والنهارُ مَطِيَّتانِ، فأحْسِنوا السيرَ عليهِما إلى الآخرَةِ، واحذَرُوا التَّسْوِيفَ؛ فإنَّ الموتَ يأتي بَغْتَةً، ولا يَغْتَرَّنَّ أحدُكم بحُلْمِ الله عزَّ وجلَّ، فإنَّ الجنَّةَ والنارَ أقْرَبُ إلى أحدِكُمْ مِنْ شِراك نَعْلِهِ. ثُمَّ قرأَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)} ".
رواه الأصبهاني من رواية ثابت بن محمد الكوفي العابد (١).
١٨٣٤ - (٨)[ضعيف] ورواه [يعني حديث عبد الله بن مسعود الذي في "الصحيح"] ابن أبي الدنيا، والبيهقي مرفوعاً أيضاً من حديث ابن عباسٍ وزاد:
"والمسْتَغْفِرُ مِنَ الذَّنْبِ وهو مقيمٌ عليه؛ كالمسْتَهْزِئ بِرَبِّه".
وقد روُي بهذه الزيادة موقوفاً، ولعله أشبه.
١٨٣٥ - (٩)[موضوع] وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ما عَلِمَ الله مِنْ عبدٍ ندامةً على ذَنْبٍ؛ إلاَّ غَفَر له قَبْلَ أنْ يستغفره مِنْه".
رواه الحاكم من رواية هشام بن زياد وهو ساقط، وقال: "صحيح الإسناد"!
١٨٣٦ - (١٠)[ضعيف] وعن ابْنِ عمرَ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُحدِّث حديثاً لَوْ لَمْ أسْمَعْهُ إلا مرَّة أو مرَّتين حتَّى عَدد سبعَ مرات ولكنّي سمعتُهُ أكْثَرَ، سمعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: