للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٧٢ - (٦) [ضعيف] ورُوي عن أنسٍ رضي الله عنه يَرفَعُه قال:

"ينادي منادٍ: دَعُوا الدنيا لأَهْلِها، دعُوا الدنيا لأَهْلِها، دعوا الدنيا لأَهْلِها، مَنْ أخذَ مِنَ الدنيا أكْثَرَ ممَا يَكْفيهِ؛ أخَذَ حَتْفَه وهو لا يَشْعُرُ".

رواه البزار وقال: "لا يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه".

١٨٧٣ - (٧) وعن سعدِ بْنِ أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"خيرُ الذِّكْرِ الخَفِيُّ، وخيرُ الرزْقِ -أو العيشِ- ما يكْفي". الشك من ابن وهب.

رواه أبو عوانة وابن حبان في "صحيحيهما"، والبيهقي. [مضى ١٦ - البيوع /٤].

١٨٧٤ - (٨) [ضعيف] وعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قَضى نَهْمَتَهُ في الدنيا حِيلَ بينَه وبين شَهْوَتِه في الآخرةِ، ومَنْ مَدَّ عينَيْه إلى زينَةِ المترَفينَ؛ كان مَهِيناً في ملكوتِ السموات، ومَنْ صبَر على القُوتِ الشديد صَبْراً جَميلاً؛ أسْكَنَه الله مِنَ الفِرْدَوْسِ حيثُ شاءَ".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير" من رواية إسماعيل بن عمرو البجلي، وبقية رواته رواة "الصحيح".

ورواه الأصبهاني؛ إلا أنه قال:

"كان مَمْقُوتاً في مَلَكُوتِ السمواتِ"، والباقي مثله.

١٨٧٥ - (٩) [ضعيف جداً] ورُوِيَ عن ثوْبانَ رضي الله عنه قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! ما يكفيني مِنَ الدنيا؟ قال:

"ما سدَّ جَوْعَتَك، ووارى عوْرتَكَ، وإنْ كانَ لكَ بيتٌ يُظِلُّكَ فذاكَ، وإنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>