للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٩١١ - (٤٥) [ضعيف] وعن سلمى امرأة أبي رافع قالت:

دخلَ عليّ الحسنُ بن عليٍّ وعبد الله بن جعفرٍ وعبد الله بنُ عباسٍ رضي الله عنهم، فقالوا: اصنعي لنا طعاماً مما كان يعجب النبي - صلى الله عليه وسلم - أَكْلُه.

قالت: يا بُني! إذاً لا تشتهونَه اليوم! فقمتُ، فأخذتُ شعيراً فطحنتُه ونَسَفْتُه، وجعلتُ منه خبزةً، وكان أدمُه الزيتَ، ونثرتُ عليه الفُلفُلَ فقرّبته إليهم، وقلت:

"كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يحبُّ هذا".

رواه الطبراني بإسناد جيد (١).

١٩١٢ - (٤٦) [ضعيف] و [روى] الطبراني [حديث ابن مسعود الذي في "الصحيح" ولفظه: قال:

دَخلْتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في غُرْفَةٍ كأنَّها بيتُ حَمَّامٍ، وهو نائمٌ على حَصيرٍ قد أثَّرَ بِجَنْبِه، فبَكَيْتُ. فقال:

"ما يُبْكيكَ يا عبدَ الله؟ ".

قلتُ: يا رسولَ الله! كِسْرى وقَيْصَرُ يَطَؤونَ على الخَزِّ والديباجِ والحرير، وأنْتَ نائمٌ على هذا الحَصيرِ؛ قد أثَّر بجنْبِكَ. فقال:

"فلا تَبكِ يا عبدَ الله! فإنَّ لهمُ الدنيا ولنا الآخرةُ، وما أنا والدنيا، وما


(١) قلت: يَعْجب الشيخ الناجي (٢١١/ ٢) من هذا التجويد، ومن عزوه للطبراني، وقد أخرجه الترمذي في "الشمائل"، وأعله بأن تابعيه لين، وفيه آخر لين أيضاً، ولذلك خرجته في "الضعيفة" (٦٧٧٨). وأما الجهلة فتجاهلوا إعلال الشيخ وحسنوه!

<<  <  ج: ص:  >  >>