للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيلَ للحَسن: ما (البَشعُ)؟ قال: غليظُ الشعير، ما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسيغُه إلا بَجَرْعَةٍ مِنْ ماءٍ.

رواه ابن ماجه والحاكم؛ كلاهما من رواية يوسف بن أبي كثير -وهو مجهول- عن نوح ابن ذكوان، وهو واه. وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد". وعنده "خشناً" موضع "بشعاً". [مضى ١٨ - اللباس /٧].

١٩١٥ - (٤٩) [ضعيف] و [روى] الحاكم [حديث عمرو بن العاص الذي في "الصحيح" إلا أنه قال:

"ما مرَّ بِه ثلاثٌ مِنْ دهرِه إلا والذي عليه أكْثَرُ مِنَ الذي لَهُ".

وقال:

"صحيح على شرطهما".

١٩١٦ - (٥٠) [ضعيف] [قال عقب حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"، وفيه قصة جوعه - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، ونزولهم ضيوفاً على الرجل الأنصاري أبي الهيثم]:

وجاء في "معجم الطبراني الصغير" و"الأوسط" و"صحيح ابن حبان" من حديث ابن عباس وغيره أنه أبو أيوب الأنصاري.

والظاهر أن هذه القصة اتفقت مرة مع أبي الهيثم، ومرة مع أبي أيوب (١). والله أعلم.

وتقدم حديث ابن عباس في "الحمد بعد الأكل" [١٩ - الطعام /١٠].

١٩١٧ - (٥١) [ضعيف] وعن زيدِ بْنِ أرْقَمَ رضي الله عنه قال:

كنَّا معَ أبي بَكْرٍ رضي الله عنه فاسْتَسْقَى، فأتِيَ بماءٍ وعَسَلٍ، فلمَّا وضَعَهُ على يدهِ بَكى وانْتَحَب، حتى ظَنَنَّا أنَّ به شيْئاً، ولا نَسْأَلُه عنْ شَيْءٍ، فلمَّا


(١) قلت: لا داعي لمثل هذا الجمع ما دام أن القصة مع أبي أيوب لم تصح. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>