ألا تَسْتَحْيونَ مِنْ ذلك؟! ".
رواه الطبراني.
١٩٥٤ - (١٢) [ضعيف] ورُوي عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال:
اشْتَرى أسامَةُ بْنُ زَيدٍ وليدةً بمئةِ دينارٍ إلى شَهْرٍ، فَسَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"ألا تَعْجَبونَ مِنْ أُسامَةَ المُشْتَري إلى شَهْرٍ؟ إنَّ أُسامَة لطويلُ الأَمَلِ، والذي نَفْسي بيدِه ما طرَفتْ عينايَ إلا ظَنَنْتُ أنَّ شَفْرَيَّ لا يَلْتَقيان حتَّى يَقْبِضَ الله روحي، ولا رَفَعْتُ قَدْحاً إلى فِيَّ فظَنَنْت أنِّي لا أضَعُه حتّى أُقْبَضَ، ولا لَقَمْتُ لُقْمةً إلا ظننْتُ أنِّي لا أسيغُها حتى أغُصَّ بِها مِنَ المَوْتِ، [يا بَني آدمَ! إنْ كُنْتُم تَعْقِلونَ فَعُدّوا أَنْفُسَكُم مِنَ المْوْتَى] (١)، والذي نفْسي بيده {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} [الأنعام/ ١٣٤] ".
رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب قصر الأمل"، وأبو نعيم في "الحلية"، والبيهقي، والأصبهاني.
١٩٥٥ - (١٣) [ضعيف] و [روى] الحاكم [يعني حديث ابن مسعود الذي في "الصحيح"] وقال: "صحيح الإسناد"، ولفظه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"اقْتَربَتِ الساعةُ، ولا يزْدادُ الناسُ على الدنيا إلا حِرْصاً، ولا يزْدادونَ مِنَ الله إلاّ بُعْداً".
١٩٥٦ - (١٤) [ضعيف] وعن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه قال:
جاءَ رجُلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ الله! أوْصِني. قال:
(١) زيادة من ابن أبي الدنيا وغيره، وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٩٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute