للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عليْكَ بالأَياسِ مَّما في أيْدي الناسِ، وإيَّاكَ والطمعَ؛ فإنَّه الفقْرُ الحاضِرُ، وصَلِّ صلاتَك وأنْتَ مُوَدِّعٌ، وإيَّاك وما يُعْتَذَرُ مِنْه".

رواه الحاكم والبيهقي في "الزهد"، وقال الحاكم واللفظ له:

"صحيح الإسناد". [مضى ٨ - الصدقات /٤].

١٩٥٧ - (١٥) [ضعيف جداً] وعنه [يعني أبا هريرة رضي الله عنه]؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"بادِروا بالأَعْمالِ سبْعاً؛ هل تُنْظَرونَ إلا فَقْراً مُنْسِياً، أو غنىً مُطْغِياً، أوْ مَرَضاً مُفْسِداً، أوْ هرَماً مُفْنِداً، أوْ مَوْتاً مُجْهِزاً، أوِ الدجَّالَ؛ فشَرُّ غائبٍ يُنْتَظَر، أوِ الساعةَ؛ فالساعةُ أدْهَى وأمَرُّ".

رواه الترمذي من رواية مُحَرَّر -ويقال: مُحْرز، بالزاي (١)، وهو واهٍ-، عن الأعرج عنه، وقال:

"حديث حسن"!

١٩٥٨ - (١٦) [ضعيف] ورُوِيَ عن جابرِ بْنِ عبد الله رضي الله عنهما قال:

خَطَبنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"يا أيُّها الناسُ! تُوبوا إلى الله قَبْلَ أن تَمُوتوا، وبادِروا بِالأَعْمالِ الصالِحَةِ قبلَ أنْ تُشْغَلوا، وصِلُوا الذي بينَكُم وبينَ ربِّكُم بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ له، وكَثْرةِ الصدقَةِ في السرِّ والعَلانِيَةِ؛ تُرْزَقوا وتُنْصَروا وتُجْبَروا".

رواه ابن ماجه. [مضى مطولاً ٧ - الجمعة /٦].


(١) قال الحافظ الناجي: "وينكر على المصنف كونه لم ينسبه للتمييز، وهو منسوب في نفس الرواية: (ابن هارون)، وهو تيمي مدني من أفراد الترمذي".
قلت: وهو متروك، لكن روي من وجه آخر عن أبي هريرة دون جملة (سبعاً). انظر "الضعيفة" (١٦٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>