للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعْلَمنَّ يا أبا كاهِلٍ! أنَّه مَنْ يَسْعَى على امْرأَتِه ووَلدِهِ وما مَلَكَتْ يَمينُه، يقيمُ فيهِمْ أَمْرَ الله، ويُطْعِمُهم مِنْ حلالٍ؛ كان حقّاً على الله أنْ يجعَلَهُ مع الشُّهداءِ في دَرَجاتِهم.

اعْلَمنَّ يا أبا كاهِلٍ! أنَّه مَنْ صلى عليَّ كلَّ يومٍ ثلاثَ مراتٍ، [وكل ليلة ثلاث مرات] حبّاً لي وشوقاً لي؛ كان حقاً على الله أن يغفر له [ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم.

اعلمنَّ يا أبا كاهلٍ! أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده مستعيناً به] (١)؛ كان حقّا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول" (٢).

رواه الطبراني، وهو بجملته منكر، وتقدم في مواضع من هذا الكتاب ما يشهد لبعضه. والله أعلم بحاله.

١٩٦٩ - (٦) [ضعيف] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لوْ تَعْلَمَونَ ما أعْلَمُ؛ لَبَكَيْتُم كثيراً، ولَضَحِكْتُم قَليلاً، ولَخَرجْتُم إلى الصُّعُداتِ تَجْأَرونَ إلى الله، لا تدْرُونَ تَنْجونَ أولا تَنْجُونَ".

رواه الحاكم وقال:

"صحيح الإسناد" (٣).

(تجأرون) بفتح المثناة فوق وإسكان الجيم بعدهما همزة مفتوحة؛ أي: تضجُّون وتستغيثون.


(١) زيادة من "الطبراني" و"العجالة"، وانظر التعليق على الحديث فيما تقدم (١٥ - الدعاء /٧).
(٢) هو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (٢٦٥٢).
(٣) قلت: وهو خطأ كما بينته في "الضعيفة" (٤٣٥٤)، وأما الجهلة فقالوا: "حسن"! لكن الحديث صحيح لغيره دون آخره: "لا تدرون. . ."؛ كما أوضحته ثمة، وفي "الصحيح" هنا شاهد له عن أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>