رواه أبو الشيخ في "كتاب الثواب"، والبيهقي. [مضى هنا /٧].
وفي رواية للبيهقي قال:
كنّا جُلوساً معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَحْتَ الشجَرةِ، فهاجَتِ الريحُ، فَوقَع ما كانَ فيها مِنْ ورَق نَخِرٍ، وبَقِيَ ما كانَ مِنْ وَرَقٍ أخْضَر، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما مَثَلُ هذه الشجَرِة؟ ".
فقال القوم: الله ورسولُه أعْلَمُ. فقال:
"مَثَلُ المؤمِنِ إذا اقْشَعَرَّ مِنْ خَشْيَةِ الله عزَّ وجلَّ؛ وقَعَتْ عنهُ ذنوبُه، وبَقِيَتْ له حسَنَاتُه".
١٩٧١ - (٨)[ضعيف] وعَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال:
لمَّا أنْزَلَ الله عزَّ وجلَّ على نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - هذِه الآيَةَ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}، تلاها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ يومٍ على أصْحابِه، فَخَرَّ فتىً مَغْشِيّاً علَيْهِ، فَوضَع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يده على فُؤادِه، فإذا هو يَتَحرَّك. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا فَتى! قلْ: لا إله إلا الله". فقالها، فَبَشَّرَهُ بالجَنَّةِ. فقال أصْحابُه: